الجمعة، 30 سبتمبر 2016

حاضر مملكتنا حاضر زاهر

نبيل بن فايز عبدالقادر *
تحل علينا هذه الأيام ذكرى اليوم الوطني لمملكة الإنسانية والحزم والعزم وهي محط الأنظار هيبة واقتداراً، آمنة الحدود على امتداد الآلاف من الأميال براً وبحراً رغم كيد المعتدين، وفي ذات الوقت تخطو نحو الغد المشرق ـ بإذن الله ـ وفق إستراتيجيات طموحة في مختلف مجالات التنمية.
لقد أضحت المملكة العربية السعودية بتوفيق الله تعالى ثم بما حباها الله من قيادة رشيدة ركيزة من ركائز الاقتصاد العالمي، ودولة مؤسسات عصرية تفاخر بحاضرها الزاهر وتستشرف مستقبلها الواعد بمزيد من الخير والنماء.
وتشهد المملكة في العهد المبارك لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ــ يحفظه الله ــ واقعاً جديداً يأمل منه الجميع قفزات تنموية عظيمة، ويمثل خياراً إستراتيجياً يعزز مكانة المملكة في محيطها الإقليمي والدولي، وهو برنامج التحول الوطني ورؤية المملكة 2030م التي تمثل الانطلاقة نحو التنمية الشاملة من منطلق ثوابتنا الشرعية وتوظيف إمكانات بلادنا وطاقاتها والاستفادة من موقع بلادنا وما تتميز به من ثروات وميزات لتحقيق مستقبل أفضل للوطن وأبنائه.
وإن من أوضح الدلائل على قوة الاقتصاد السعودي هو أن المملكة أضحت تتبوأ المركز الثامن عشر على مستوى العالم في المجال الاقتصادي وعضوا في مجموعة العشرين.
ولعل هذه النجاحات تزداد تألقاً وتكتسب اهتماماً في كونها تتحقق في وقت يشهد فيه العالم اضطراباً اقتصادياً بسبب انخفاض أسعار النفط والأزمات السياسية والأمنية في المنطقة، وفي هذا دلالة واضحة على تميز الإدارة السعودية لمختلف الملفات بنجاح واقتدار.
ولأن الأمن هو أساس كل تنمية وازدهار فقد نجحت المملكة بتوفيق الله ثم بجهود المخلصين من أبنائها وسواعد رجال أمنها في أن تظل هذه البلاد آمنة مطمئنة ومضرباً للأمثال في الاستقرار والطمأنينة رغم الكيد والمكر الذي تزول منه الجبال، وأصبحت نجاحات المملكة في مكافحة الإرهاب سواء في برامج المناصحة أو الضربات الاستباقية نماذج تستلهم منها دول العالم التجربة.
ومن النجاحات المشهودة التي لا تزال تتحقق في العهد السلماني الزاهر استمرار برامج التنمية البشرية ومن أبرزها برامج الابتعاث وتطوير الجامعات السعودية التي أضحت في مقدمة الجامعات العربية والإقليمية وبرامج تطوير وتدريب الموظفين وبرامج تأهيل التوظيف.
وتجدر الإشارة هنا إلى الطفرة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في المملكة والذي يعد الأكبر في المنطقة؛ حيث يحظى تطوير الرعاية الصحية باهتمام استراتيجي في التوجهات القائمة سواء من قبل الدولة أو القطاع الخاص، وانعكس هذا الاهتمام في النمو المتواصل لأوجه الانفاق والاستثمار وزيادة المرافق والموارد الصحية.
ويأتي القطاع الصحي في المركز الثاني بعد القطاع التعليمي في المملكة من حيث حجم الإنفاق في الميزانية العامة، بما ينعكس ايجاباً على تنمية الموارد البشرية في هذا المجال، إضافة إلى زيادة عدد المرافق الصحية المزودة بأحدث التقنيات الطبية.
ومن النجاحات في هذا المجال تميز المملكة في العديد من المجالات الطبية على مستوى العالم ومنها مجال فصل التوائم السيامية، واستحداث برامج عالمية للكليات الصحية تتماشى مع العلوم الصحية الحديثة ومنها برنامج البكالوريوس في علوم الخدمات الطبية الطارئة.
وعلى الصعيد الدولي وانطلاقاً من كونها بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين تواصل المملكة بسعي حثيث لتعريف العالم بسماحة الاسلام واعتداله لمواجهة محاولات التشويه التي يقوم بها أصحاب الفهم السقيم من الجماعات الضالة وكذلك الحاقدون من أعداء الإسلام، وللمملكة جهود مقدرة في هذا المجال من خلال دعمها ورعايتها لمراكز الحوار بين الأديان والثقافات ومن خلال جهودها لمكافحة الإرهاب فكرياً وميدانياً.
وتتواصل مسيرة العطاء السعودي للدول العربية في مناصرة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ودعم الشرعية اليمنية من خلال عاصفة الحزم وبرنامج إعادة الأمل والوقوف بجانب الشعب السوري في محنته سياسياً وإنسانياً باستضافة الملايين من اللاجئين وتأمين السكن والعلاج والتعليم لهم قياماً بواجب الأخوة والدين دون منّ أو أذى كما يفعل الغير من مدعي الإنسانية كذباً.
إن هذه الإشارات الموجزة والقبسات المضيئة مما أنجزته وحققته بلاد التوحيد في سنوات قلائل فإنها مبعث فخر لكل سعودي وعربي ومسلم وهي نعم عظيمة تستحق الشكر لله الذي أغدق وأنعم، فضلاً منه ورحمة.
نسأله جل شأنه أن يديم علينا هذه النعم وأن يحفظ أرضاً ما أشرقت الشمس على مثلها في ظل القيادة الرشيدة لمولاي خادم الحرمين الشريفين ـ يحفظه الله ـ وأن يحفظ سمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد والشعب السعودي الكريم وكل المقيمين على أرضه.
ودام عزك يا خير البلاد.
  • مدير إدارة كلية الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الطبية الطارئة   

الجمعة، 11 مارس 2016

التخطيط للوقت.. تخطيط للحياة

الاثنين 27 جمادى الأولى 1437 هـ - 7 مارس 2016م - العدد 17423 , صفحة رقم ( 24 )
نبيل بن فايز العبدالقادر
    جملة “لا وقت لدي”، هي كلمات تستطيع أن تلاحظها كثيراً عند ترتيبك لأولوياتك وقد تسبب لك في الكثير من المواقف المحرجة وأحيانا قد تستخدم ذات العبارات لتجنب الحرج، إلا أنها ليست بالعذر المقبول في كثير من الأحيان.
أعددت في البداية لمواجهة المشكلة بالرجوع الى المواقف التي مررت بها بسبب تلك العبارة والدورات التدريبية التي شاركت بها عن طرق ترتيب وتنظم الوقت وترتيب الأولويات، وكذلك الكتب التي قرأتها حول الموضوع وجميع ذلك يدل على إقراري بوجود مشكلة تتعلق بتنظيم الوقت وتحتاج إلى حل عاجل وهذا الإقرار هو الدافع لجميع الخطوات التي ذكرتها آنفاً. كما أنني على يقين ان الكثير من القراء لديهم ذات المشكلة بنسب متفاوتة ولذلك أحببت أن أشارككم تجربتي في مقالي هذا.
بداية وكما تعلمون أن الدين هو أحد أبرز مقومات السلوك لدى الافراد فقد وضعت الحديث الشريف: “.. وعن شبابه فيما افناه..” نصب العين والذي يدفعنا لحل هذه المشكلة، والمراجعة المتأنية لساعات الفراغ حتى الدقيقة التي نقرأ فيها هذا المقال. فالدقيقة التي تمثل جزءاً من الساعة وأهمية التخطيط لهذه الوحدة الزمنية لتكون مستغلة استغلالاً جيداً ومستثمرة فيما يعود بالنفع والفائدة، بل وأن نضع لها عدة مسارات في تخطيطنا للعديد من ساعات الفراغ لدينا، فتضع منها دقيقتان أو ثلاث كوقت مرن لضبط جدولك الزمني، ثم تبدأ في حال تخطيطك لزيارة صديق كمثال الوقت التقديري للوصول بالسيارة، ثم ترتب الوقت التقديري للزيارة وقد تضع عندك احتمالا لتناول العشاء مع صديقك وترتبها ضمن أولوياتك في حال رغبتك في إطالة الحديث المفيد معه فتكون هذه الزيارة معززة لعلاقتك بصديقك.
رتب جدولك لقراءة صفحات من القرآن الكريم وقراءة جزء من كتاب مفيد حتى توسع من آفاق ذاكرتك وعقلك، خلال أوقات الراحة وخلال العمل. و تدرج حتى في تخطيطك لأمور حياتك اليومية والروتينية مثل التبضع لاحتياجات المنزل بما يكفيك لفترة مناسبة حتى وقت خروجك التالي لممارسة هذا النشاط، حدد وقتاً معيناً تمارس فيه الرياضة كنصف ساعة يومياً حتى تستمر في النشاط والعطاء بصحة جيدة.
حاول وضّع الفائدة التي جنيتها من استغلالك المفيد لوقتك أمامك وسيساعدك ذلك كثيراً في ترتيب أولوياتك.
خطط لجدول يومي ثم اسبوعي وتدرج لتخطط لمدة شهر وستجد أنك قد حققت نجاحاً ملحوظاً نتيجة لهذا التخطيط وستجد أن التزامك بأوقات عملك والأوقات التي ستقضيها مع عائلتك قد تحسن. استعمل البرامج المتواجدة على جوالك، فهناك العديد منها يساعدك في وضع جدول زمني مفيد، ولا مانع من استعمال الطريقة التقليدية كالكتابة على أجندة يومية.
إن التدرج في تنظيم الوقت يساعد كثيراً في ضبط النفس على التدرج الأشمل لترتيب بقية أنماط حياتك، والفائدة المتحصلة من ذلك ستكون بناءة لشخصيتك وتعاملاتك مع الناس من حولك بما ينعكس ايجاباً على جميع مناحي حياتك وعلاقاتك مع الناس. وتذكر دائماً أن دقات قلب المرء قائلة له / إن الحياة دقائق وثوانِ.
http://www.alriyadh.com/1135059

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير يتفقد عدد من كليات الجامعة ويتابع جاهزيتها

وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير يتفقد عدد من كليات الجامعة ويتابع جاهزيتها
http://news.ksu.edu.sa/ar/node/109100

الثلاثاء 1437/04/08 هـ الموافق 2016/01/19 م

انطلاقاً من حرص الجامعة على بدء وانتظام الدراسة في جميع كليات الجامعة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1436-1437هـ، وسعياً نحو استمرار الأداء المتميز لكليات الجامعة، وتقديم خدمات أفضل لجميع الطلاب، قام سعادة الدكتور يوسف بن عبده عسيري وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير بزيارة تفقدية شملت عمادة السنة التحضيرية، وكلية المجتمع، وكلية الأمير سلطان للخدمات الطبية، وكلية الدراسات التطبيقية. هدفت الزيارة الوقوف على جاهزية الكليات لانطلاقة الفصل الدراسي الثاني، وتقديم كافة الدعم للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتأكد من استعدادات الكليات وتجهيزاتها.

بدأت الزيارة التفقدية بزيارة عمادة السنة التحضيرية حيث كان في استقبال سعادته الدكتور نامي الجهني عميد السنة التحضيرية، ووكيل العمادة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالمجيد الجريوي، ووكيل العمادة للتطوير والجودة الدكتور صلاح الصالح.
ثم توجه سعادته إلى كلية المجتمع، حيث كان في استقباله الدكتور عبدالعزيز الخضيري عميد الكلية، والدكتور خالد العتيبي  ووكيل الكلية للشؤون الأكاديمية.
 عقب ذلك توجه سعادته إلى كلية الأمير سلطان للخدمات الطبية حيث كان في استقباله وكيل الكلية للشؤون الأكاديمية الدكتور ضيف الله الرزيني ، ومدير الإدارة الأستاذ نبيل العبدالقادر.
 وفي ختام الجولة التفقدية توجه سعادته الى كلية الدراسات التطبيقية وكان في استقباله الدكتور أحمد آل الشيخ عميد الكلية، والدكتور تركي التميم  وكيل الكلية للتطوير والجودة.
وفي ختام الزيارة التفقدية أشاد سعادة الدكتور يوسف عسيري بكافة التجهيزات المقدمة لجميع الطلاب، وبوجود أماكن ارشادية لهم، كما أوضح سعادته أن تطور الجامعة يقوم على التميز في خدمة الطلاب والاهتمام بما يسهل عليهم العملية التعليمية، كما وجه سعادته الشكر لجميع عمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والاداريين متمنياً لهم التوفيق.
- See more at: http://news.ksu.edu.sa/ar/node/109100#sthash.N6hUJgAc.dpuf